بنشاب : كتبت المحامية سندريللا مرهج على صفحتها تعقيبا على منع محامي دفاع الرئيس السابق من الكلام:
#سندريللا_مرهج #محمد_ولد_عبدالعزيز #محاكمة #موريتانيا
انسحب اليوم محامو دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من المحاكمة امام المحكمة الجنائية الخاصة بجرائم الفساد لأسباب عدّة ابرزها الاتي:
- بدء المحاكمة باستعجال غير مبرر نحو استجواب موكلنا على الرغم من وقوف المحامين للتكلّم عن توافر مسائل عارضة ابرزها قرار المجلس الدستوري
-مقاطعة رئيس المحكمة للعميد المحامي اشيدو مراراً اثناء اخذ الكلام لتقديم الدفع الرامي الى بطلان اجراءات المحاكمة، خاصة المتابعة والتحقيق والاتهام والاحالة والحجز، عطفاً على قرار المجلس الدستوري الذي قضى باعلان جزء من المادة ٤٧ مخالفاً الدستور لعلّة توافر الشك بمبدأ "حياد القاضي " l’Impartialité du « Juge ما دفع بالعميد للصراخ لتوصيل فكرته قبل الاذن له بالمواصلة.
-عدم منح محامي الدفاع الحق بالرد على النيابة والطرف المدني في قضية الدفع المذكور ككلمة اخيرة للمتهم، بل انسحبت المحكمة للمداولات وبعدها تلت قرار رفض الطلب
-عدم منح كافة المحامين في الدفاع الاذن بالكلام على الرغم من الوقوف ورفع الايدي وحمل الميكروفون. ونحن نؤكد في انسحابنا ان دور المحامي مقدّس ومرفوض ان يتحول المحامي الى "متسوّل الكلام ".
-صرف النظر عن البحث بشرعية الطرف المدني وتمثيله الدولة وشركتين خاصتين وجمعية واعتبار المسألة صدر فيها قرار "تجاوز" سابقا وهذا لم يحصل لانها المرة الاولى التي نثير فيها موضوع تمثيل الطرف المدني الدولة واشخاصا عاديين في آن. كما انه أُعطيَ الحق بالكلام لزميل واحد دون اخرين على الرغم من طلب المحامين المتعهدين في الملف الكلام .فبدا لفريق الدفاع ان المحكمة تعتبر اعضاء هيئة الدفاع غير مرئيين او ربما شيء ما في القاعة زعزع الرؤية.
-تحديد المحكمة مدة زمنية لتقديم الدفوع واعتبارها كامل الدفوع "شكلية" على الرغم اصرارنا ان الدفوع منها ما هو موضوعي ومنها ما يتعلق بالنظام العام
ويمكن اثارته في اي مرحلة
-تعرّض محامو الدفاع ومنذ الصباح بعد ان اثار في بدء هذا اليوم طلباته الى "دروس " في الاخلاق المهنية حتى ان بعض الخصوم وصّفوا اجراءاتنا بالاحتيال والهباء كما ان النيابة ايضا اعتبرتها مماطلة "كي لا تسميها أمراً اخر" على حد قولها. المحكمة ايضا استخدمت عبارة "نعطّل"الخ..
إنّ كرامة المحامي لا تسمح بالتعرض لدوره، انسحبنا.
ونؤكّد المؤكد لمن يرغب ان يسمع "مَن عجّل الشيء فقَده."