بنشاب : كتب الإعلامي الشيخ ماء العينين سيدي هيبة :
من المواقف التي استحضر و اقف عندها و احترم اصحابها ولو كان بيننا اختلاف في الرأي .
1 وفاء النقيب بريكة ولد امبارك للرئيس محمد خونة بعدما تنكرت له اقرب الوجوه التي كانت ترسم له الوفاء المزيف .
2 . عهد الوزير والنائب بيجل للرئيس معاوية التي كانت الاربعة والعشرون التي تلت الانقلاب عليه كفيلة في ان تمحو من حواليه المنافقين الذين كانوا يتغنون عليه شعرا ونثرا
3 . النائب بيرام : رغم ماذاق على عزيز من التنكيل والمضايقة والسجن احيانا ، لم يمتطي امواج النكاية ولم ينفجر حقدا كبعض الساسة ممن تابط الاسلام فكرا واقتدى خفية بالتشفي والضغينة ، ففي ايام المرجعية و عند سؤال له احد الصحافة ؛ اجاب بيرام ؛ ان مايحدث مجرد تصفية حسابات وانه لن يركب تلك الموجة فصراعه مع عزيز كان ايام عزه و قوة شوكته وليس الان
4. دائما في ايام المرجعية و التولي يوم الزحف ، خلت الساحة السياسية مما يسمى المعارضة التي وجدت ذاتها بين ادغال حدائق القصر الرمادي حيث النسيم و الهدنة و التعيين و اخر ما حبلت به اليابان من حسنوات السيارات ، عندها ظهر الدكتور السعد و طوى ايامه السود في سجون عزيز واحتضنه بشجاعة حين قلت و قل رجالها .
5 . وزير العدل حيمود ولد رمظان الذي رفض محاكمة الرئيس بتهم لجنة التصفية و عزى ذلك انه لايمكن للرئيس ان يحاكم الا بتهمة الخيانة العظمى طبقا للدستور وكان ذلك كفيلا باقالته .
6. الوزير سيدي ولد سالم واثناء تلك ( التبعراصت ) التي كانت بمثابة اتسونامي حيث لم يسلم من موجها الا هو الذي ظل متشبثا بموقفه النبيل والثابت والمتضمن اساسا ان النظام ينحدر من النظام الذي قبله و ما كان من تلك المواقف الا تنحيته هو الاخر.
7. الوزير السابق محمد ولد جبريل لم يرضخ ابدا لمفاتن المثالثة السيئة و تشبث هو الاخر بعهده وانبرى لعهد التضيييق والتصفية غير مبدر ولا فار كبقية زملائه .
ختاما (كبرة خيمة البو وامجاد الفيافي) لم يمنعان بعض اولاد لخيام لكبارات حسب التعبير الرجعي من ان يدسنوا التاريخ باسوء انواع الذل والهوان و النفاق ، فالنبل هو بالمواقف ولا علاقة لصبغة الميلانين بتحديد مدى اصالة الشخص فتحية خالصة من القلب للحراطين العظماء .