شعرت في حياتي بالذل والهوان في وطني مرتين: المرة الأولى كانت في بداية الثمانينيات لما مات تحت التعذيب شابان مناضلان من الحركة الوطنية الناصرية، أحدهما وحيد أمه العجوز من أطار، والثاني زوج سعيد لفتاة جميلة وأب لابنتين في عمر الزهور!