بنشاب : محمد ولد عبد العزيز هو ذلك الرجل الذي حكم البلاد لأكثر من عشر سنوات، ظل خلالها ذلك الملك الذي ملئ الدنيا وشغل الناس، قهر الجبابرة، أذل المتكبرين، سيطر على كل مفاصل الدولة، وإليه ترجع كلمة الفصل .
بنشاب : لحد الآن، ولصالح هيئة الدفاع عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رافع كوكبة من الشباب، كل واحد منهم ينسيك في الآخر، لروعة تقديمه، وغزارة علمه، ودقة طرقه، دون تداخل أو تكرار، فالتقديم منظم بشكل جيد ومفيد، ولا يحدث التكرار إلا في لازمة وحدة، أن الملف سياسي بامتياز، نقل لمحكمة غير مختصة، لشخص لا تمكن محاكمته، فضلا عن عدم وجود تهم تدين في عموم الملف،
بنشاب : بعد أن اتهمت الرئيس السابق ببوردو الفرنسية بأن الإصابة التي تعرضت لها كانت في فترة حكمه، ها هي نفس السيدة تتراجع عن تلك التصريحات وتؤكد أنها وقعت في سنة 2020، أي سنة بعد تسلم الرئيس الحالي مقاليد الحكم!.
بنشاب : حين كانت المعارضة تخرج صباحا ومساء ً في المسيرات الحاشدة و كانت المنابر مشرعة أمام الناقدين للنظام والمسيئين للرئيس ولعائلته و لكل العاملين معه، كانت الحكومة تعمل كالنحلة لتُنجز والرئيس يدشن المشاريع و القطاعات المستحدثة و ينظم المؤتمرات الصحفية المباشرة، ليحدث الشعب عن حصيلة عمله لا لينظر لهم عن مسلمات التاريخ و أهوال الآخرة ويبث في شعبه ال