بنشاب : لحد الآن، ولصالح هيئة الدفاع عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رافع كوكبة من الشباب، كل واحد منهم ينسيك في الآخر، لروعة تقديمه، وغزارة علمه، ودقة طرقه، دون تداخل أو تكرار، فالتقديم منظم بشكل جيد ومفيد، ولا يحدث التكرار إلا في لازمة وحدة، أن الملف سياسي بامتياز، نقل لمحكمة غير مختصة، لشخص لا تمكن محاكمته، فضلا عن عدم وجود تهم تدين في عموم الملف، أسقطت عليه نصوص مستوردة خارج نصوص قوانينا ودستورنا.
وقد رافع لحد الآن:
الأستاذ/سيدي ولد محمد فال
الأستاذ/جعفر أبيه
الأستاذ/ #ديالو إدريسا صو
الأستاذ/محمد المامي مولاي أعلي
الأستاذ/#الشيخ حمدي
الأستاذ/اباه ولد امبارك Bah M'bareck
لكن، في مداخلة الأستاذ المتميز، فاجأ الجميع بوثيقة سرية، كانت النيابة قد قدمتها بخصوص خطة سير العمل في الملف، قدمتها يوم 7 من شهر أغسطس (أوت) بعد إحالة الملف للشرطة يوم 6 من نفس الشهر الداعي لحصر الممتلكات لجميع الأشخاص الذين لهم علاقة قرابة أو صداقة بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، ليكون كل شيء جاهز في اليوم الموالي.
الخطير في الوثيقة، أن الوكيل، يقترح التعامل مع الإعلام بشكل مفتوح حتى يتقبل الرأي العام بقية الإجراءات وتحاشيا للاصطدام به وامتصاص نقمته، وهذه الوثيقة تم اختفاؤها من موقع الوزارة ومن الملف ولكنها الوكيل اعترف بها.
فالمؤامرة كانت جاهزة بكل أركانها وكل تلفيقاتها