الجمهورية العطشى بين البحر و النهر و تحت المطر المنهمر تعيش ليلا داماسا و نهارا مظلما ، في كل حين تخذلها نخبة استولت على أمرها و فرضت عليها صياغة قرارها و تدبير شأنها و التحكم في خياراتها و تتكالب على كل مصلح احزنه الواقع و شفه حال الشعب الكسير الأسير في وطنه المهاجر هجرة المخاطرة بالنفس حفاظا على النفس و الشرف و العزة والكرامة بعد أن علا شأن شواذها
بنشاب : حينما يكون الشعب إلى جانب الرئيس حتى و هو خارج اسوار القصر الرمادي، بل حتى و هو يدخل و يخرج إلى قصر العدالة، بتهم و حجج واهية ملفقة أريد بها باطل و هي باطلة...