بنشاب : حينما يكون الشعب إلى جانب الرئيس حتى و هو خارج اسوار القصر الرمادي، بل حتى و هو يدخل و يخرج إلى قصر العدالة، بتهم و حجج واهية ملفقة أريد بها باطل و هي باطلة...
حينما يرى الشعب الحاكم يشيد و يبني و و يؤسس لما تعهد به من إنجازات تجسيدا على أرض الواقع على جميع الصعد و كافة المجالات التي تمس حياة المواطن من قريب، فكيف لا يقف إلى جانبه ضد الظلم و ما يتعرض له من استهداف يشي و ينم عن حقد دفين ....
شعب يحفظ العهد و يرد الجميل و للعهد عنده معنى....
لا أطر متملقة و لا من يدعي التدين و الثقافة و هو ساكت على الباطل، لا معارضة مكممة إن هي وجدت حظوة لدى سيدها (الآني) قبل ان يغط في نومه انتظارا لتجديد الإستمرار في النهب و صولة جديدة للمفسدين و تقاسم الكعكة من جديد........
لكن و مع ذلك يبقى الرماد و تحته بقية جمر و شرارة إن نسفت الريح عنها قد تحرق الجميع -النائم و المستيقظ- و في غفلة من الزمن...
و كما يقال: (النار من مستصغر الشرر)...
فالله الله في الوطن و المواطن..