و تنكشف خيوط اللعبة ليدرك الجميع ان قضية تصفية عزيز ليست قضية فساد او صراع على السلطة اومن يمتلك مرجعية الحزب او من له ولاء الشعب اكثر
قضية تصفية عزيز هى قضية يوسف عندما اجمع أخوته على جعله فى الجب حسدا وأنتقاما
بنشاب : وأخيرا، خرج علينا القاضي بحكم سياسي معلب وفق مقاس النظام، وضرب في الصميم، هبة القضاء وحياده وعدله، وسلك بالقضاء مسالك السياسة في أخبث وقفاتها وأخبث طرقها التصفوية والجهوية والقبلية والسياسية.
خرج علينا القاضي وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة، أمام أوضح الملفات في كل صفحة من صفحاته.
بنشاب : لم نتفاجأ بأن المحاكمة مجرد مسرحية و لا بد للمسرحية أن تنتهي، و أنها مؤامرة تستهدف الرئيس محمد ولد عبد العزيز فرضها النظام بمكره و ميده، و بمباركة المنافقين والمتملقين، و أن الحكم جاهز يوم بدأ التفكير في نص المسرحية و شخوصها، و هو تحييد الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن الساحة وعن الفعل السياسي، وتأديبه حتى ينسجم ورغبات الفاشلين.
بنشاب : عند أهل «ظامت» فئة معروفة يقال لها «النَّعَّاتَه». لا هُم باللاعبين الصُرَحاء، ولا هم بالجمهور الحيادي الصرف. ميزتُهم الأساسية أنهم يرتاحون إلى «النعت» أكثر من ارتياحهم إلى اللعب المباشر والمنافسة.
بنشاب: اللعبة مكشوفة والاستهداف موثق و الوطن يدفع ثمن الصراع المفروض على اهم قادته من بارونات التعصب ومافيا التكسب العالمي والفساد الأخلاقي و الشعب تحت وطأة الجائحة و الجوع والعطش والظلام والخوف والقتل يرمق بنظراته كل الذين كتبوا بأمعائهم وبريق طمعهم وتجاهلوا ارتفاع الأسعار وبرروا حملة الجبن والعار وضللوا صاحب القرار المحتار.