كان غضب سكان أركيز القبضة التي وكزت كذبهم فقضت عليه في ظرف ساعة من ضرب الأقدام على أديم الأرض، احتجاجا على دفنهم أحياءً في قبر فسيح يضيق عليهم بما رحب بين السماء و الأرض، لا ضوء ينفي عنهم ظلام البؤس و لا ماء يرطب أفواههم الجافة و لا فسحة افتراضية يسمح لهم بالتعبير فيها عن ألمهم للترويح عن قلوبهم المحتقنة، قبر لا رحمة في قلب من أحكم إغلاقه عليهم، خ