للأمانة،حين جلست الليلة بكل استسلام لقرار الشرطة،جلست كاليتيم الذي يتطفل جوعا على وليمة أعداء أبيه،انه وطنهم وليس وطننا،كنت أتأمل المارين، المكرمين بدون سبب، وأتأمل وجوه الجالسين على الرصيف منذ الثامنة وهم يتجرعون الاذلال عبر اكرام من مروا بعدهم بساعة وبدون أوراق،فتيات وفتية،سيدات وأشخاص من الذين لايعرفون أحدا..تحركت فيّ غريزة الانقلاب،تمنيت وأنا الن