بنشاب : عندما تسقط الاقنعة وتتعرى الوجوه المتلونه وتكشف النفوس المريضة الزائفة ويرفع الستار لنرى الآخرين على حقيقتهم
بلا رتوش زائفة ،، اذا تحدثوا كذبوا وإذا أؤتمنوا خانوا وإذا وعدوا أخلفوا وإذا تنفسوا في الهواء لوثوه .
بنشاب : سعداني يا ناقصة الدين و قاصرة العقل كما لووا أعناق الحديث الشريف ليزوروا فوقيتهم عليك، لقد أفحمتهم بجسارتك وأسقطتِ أقنعتهم بريح صرصر لم تبقِ من رتوشهم ما قد يحجب قبيح حقيقتهم المتكبرة، فتعرت السياسة و برزت الخلفية و تكسرت جدران زجاج الزيف ولم تنزل قطرة خجل ولا دم… ومن تخجله الحقيقة عندما تصدر من ثغر امرأة؟
بنشاب : الدرس الأول الذي قدمه (ال...) ، هو عندما شعروا انهم انتصروا على عدوّهم التاريخي ولد عبد العزيز ، نزعوا كل الاقنعة عن وجوههم، واخرجوا مرة واحدة كل مافي نفوسهم من قبح و قيح، كانوا يخفونه أكثر من عشر سنوات، فمارسوا كل الموبقات و الجرائم علنا، وعلى رؤوس الاشهاد،وامام الكاميرات وبالألوان، و على هذا الفضاء الأزرق ..
بنشاب: كنت أيام حكم الرئيس السابق، معارضا لنظامه، رغم ما اتسم به الرجل من شجاعة و جرأة أثناء حكمه. كنت اتفق معه في هدم كل التابوهات المحرمة التي وضعتها نخبنا العسكرية و المدنية لتكون حدا فاصلا بين سقف أحلامنا و طريقة تفكيرنا.