في سابقة خطيرة وفي ظل سكوت للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ودعاة الحرية وحقوق الانسان، يبيت الزميل عبدو كمال ليلته الأولى في مخافر الشرطة دون جرم اقترفه، وفي غطرسة واضحة وانتهاك لأسس ومبادئ دولة القانون، وبجرة قلم من مفوض لا يقيم وزنا للحريات ويتعاطى مع الأمور وكأنه فوق القانون.