عيد منزوع البهجة كسابقيه منذ تسلم فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني للحكم، لا تجزع بقدومه الخراف لتحصينها بأسعار خرافية، ولا يفرح بحلوله البشر لارتواء مخالب الموت بدمائهم في كل زاوية ومنزل من الوطن، فقد تحولوا إلى حظائر أضاحي يتساقطون كل يوم قرابين لسلطة دموية غارقة في الفشل الذريع والعجز المنيع.
بنشاب : يعيش اليوم أزيد من ال75% من الشباب ما بين المهاجر و العاطل المعطل بسبب الظروف المأساوية و المتدهورة في البلد من الناحية الإقتصادية رغم توفر الثروات البحرية و الطبيعية على الأرض، من مختلف المعادن من / صيد صناعي و تقليدي و حديد و ذهب و نحاس و بترول و غاز..../ لكن كل هذا في غياب حكامة رشيدة و نظام تفشت فيه المحسوبية و الزبونية و القبلية و الجهوي
بنشاب : ليست هذه المواطنة المسكينة التي تعتاش على أبسط سبل العيش واكثرها تواضعا، ليست سوى نموذجا من آلاف النماذج الفقيرة التي تقطن الاحياء ولا تملك من وسائل العيش غير الضرب في صخور الحياة.
بنشاب: مواطن موريتاني من ساكنة إينشيري و تحديدا مدينة المعادن أكجوجت، حيث كان يعمل في شركة استخراج النحاس و الذهب الشركة المنجمية MCM أصيب فيها إصابة أقعدته فلم يعد يقدر على الحركة، ليجد نفسه و عياله على قارعة الطريق بعد خانه القريب و تنكرت له الشركة..!!فإلى الله المشتكى...