بنشاب : ليست هذه المواطنة المسكينة التي تعتاش على أبسط سبل العيش واكثرها تواضعا، ليست سوى نموذجا من آلاف النماذج الفقيرة التي تقطن الاحياء ولا تملك من وسائل العيش غير الضرب في صخور الحياة.
تنادي هذه السيدة الفقيرة الرئيس غزواني للافطار معها والاطلاع عن قرب على واقع البؤس والتهميش الذي تعيش فيه ومن حولها من المهمشين، الى جانب تركها في الظلام بعد حرمانها من الكهرباء واخذ حاسبتها بحجة فاتورة كاذبة وهي لا تملك اي عدة او آلة تستهلك الكهرباء لتصدق مزاعم somelec.
ظلم مثل هؤلاء من الفقراء والمساكين هو اصل البلاء على هذه البلاد، و ويل لكل مسؤول عن حق يعيش صاحبه ويلات الحياة.