لا عيد للبؤساء على قارعة زيف التعهدات ——-

عيد منزوع البهجة كسابقيه منذ تسلم فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني للحكم، لا تجزع بقدومه الخراف لتحصينها بأسعار خرافية، ولا يفرح بحلوله البشر لارتواء مخالب الموت بدمائهم في كل زاوية ومنزل من الوطن، فقد تحولوا إلى حظائر أضاحي يتساقطون كل يوم قرابين لسلطة دموية غارقة في الفشل الذريع والعجز المنيع. 

لا عيد لآلاف أسر الأرامل و اليتامى الذين يذرفون الدموع وهم يتحسسون خناجر الفراق الأبدي التي تحشو قلوبهم النازفة بعد جز آلات قمع وتقصير  النظام  لآبائهم كزرع فاسد.. 

لا عيد لعشرات آلاف الأسر الملوحة بأكف الوداع _على مدرجات الحسرة_ لثمار أعمارها وفلذات أكبادها التي أبحرت في توابيت التهجير القسري قبل أوان قطفها.. 

لا عيد لمئات أسر المخطوفين و المفقودين في قوارب وسجون المجهول، حيث لا أشرعة إنقاذ سترفع في أثرهم و لا حتى مراسلات دبلوماسية بريدية باردة ستسيل من قارورة أنانية وإهمال نظام رأس النعامة الحالي المدفون في غزارة العجز… 

لا عيد للبؤساء على قارعة زيف التعهدات..  لا عيد لمقابر المكدسين في معابر الموت على أرصفة المستشفيات.. لا عيد للقيم، للصداقات، للأخلاق فتلكم أعناقها محشورة في بلاعيم المقصلات!

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
#المجد_لجبهة_التغيير