بنشاب : هذي عدسة التاريخ في يسراي، تخلد ما حققته يمناي من إنجازات خالدة، وتلك سدودي بالمجد فاضت، وصمدت حتى النهاية في وجه طوفان الظلم و الزيف.. 

وذي فضفاضتي بعد تهريج الضفادع في بركة وحل التلفيق، خرجت بيضاء ناصعة، تخطف أنظار الشعب، الذي أينما حلت تحظى بمباركة وأدعية ضعفائه.. 

بنشاب : 

حكم على نفسه من خلال شهادته في حق صديقه و رفيق دربه لأزيد من 40سنة و حكم عليه التاريخ من خلال تسجيل شهادته بالصوت و الصورة....

فماذا بقي من أدلة....!!!!؟؟؟؟ 

بنشاب : من إنتاج الماجدة صاحبة الريشة الذهبية المفلقة عزيزة البرناوي أدام الله عليها النعم ظاهرة و باطنة و متعها بالصحة و العافية .. 

بنشاب : مهما تجاسرت الشعوب على قادتها و مهما خذلت الأوطان زعماءها، ستبقى وجوه الأبطال مطبوعة على وجه علم المجد المرفرف أعلى تلة التاريخ الخالدة، لا تصفع وجوههم إلا نسائم النصر و الإنجاز و الوفاء و الجسارة… 

بنشاب : و تستمر آلة التاريخ في عملها الصامت إذ تعرض في أذهان الشعب الموريتاني إنجازات عظيمة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مجال الصحة منها على سبيل المثال لا الحصر: إنشاء مدارس للصحة في عدة ولايات بعد أن ظلت مدرسة الصحة في نواكشوط لعدة عقود من الزمن هي الوحيدة اليتيمة الموجودة في الوطن، بالإضافة إلى تجهيز و تشييد كلية للطب كانت إلى وقت قريب حلم

بنشاب : يقال في موروثنا الشعبي إن "لحم الرقبة مأكول ومذموم في نفس الوقت" ولإنْ كان لحم الرقبة بالفعل يُصنّفه المختصون بأنه من صنف "اسلاليخ" رديئ الجودة والمذاق، فإنّ المثل الشعبي يأخذ على من أصاب منه أنْ يعيبه! 

بنشاب : في الجمهورية الفقيرة تتزايد شهادة الصاحين من سبات ليل الاحتكار والعاجزين عن الحصول على جزء يسير من كعكة شعب المتسولين المكتظين عند ملتقيات طرق الحرمان و العوز والجوع في المدينة المحرمة على من بنيت بسواعدهم ومن مالهم حتى وصفها رئيسهم ابن الصالحين بالوطن الفقير وشعب التسول .

بنشاب: الحقيقة بين الرئيسين هي أن كلاهما يعرف الآخر بحكم العشرة لأزيد من أربعين سنة و أحدهما صناعة الآخر...

بنشاب: نعم أيام كان نوفمبر شهر يخلد بالإنجازات و التدشينات و كان عن حق شهر الإنعتاق و الحريات...تذكروا أن ذاكرة الشعب ليست ضعيفة و أن تاريخ الإنجازات محفوظ بالصوت و الصورة و الكتابة...