يشكو سكان قرية الدار البيظة التابعة لبلدية المذرذرة منذ اسابيع من أزمة عطش حادة بعد تعطل شبكة المياه وسط تجاهل تام من قبل الجهات المختصة والمصالح الفنية التابعة لوزارة المياه.
بنشاب : يعيش سكان الحدود الجنوبية بولاية لعصابه أزمات عطش لا تطاق، ولا يجد من يعجزه التجاوز إلى الجانب الآخر من الحدود غير مياه المستنقعات أو "حسيان" تقليدية لا تلبي الحد الأدنى من حاجيات العطاش.
ويضع هؤلاء المواطنون الماء في مقدمة مطالبهم.
استمع إلى هذه السيدة وهي تتحدث بخرقة العطش وتبرز مدى خطورة التطفل على الغير في شأن الشراب.
بنشاب : لم تعد ظروف البادية والانتجاع بالمواشي والانتقال من مكان لآخر طلبا للمراعي ملائمة بعد ضربات الجفاف المتوالية وهلاك المواشي، مما فرض على أحياء من الرحل الاستقرار على حافة طريق الأمل عند بلدة فركاكه شرق مدينة كيفه طمعا في خدمات الطريق وحسنات الاستقرار .
بنشاب : على ضفاف بحيرة مال تتناثر محافر المياه التي يلجأ إليها السكان في شهور الصيف الطويلة لتأمين أبسط احتياجاتهم من المياه العكرة والتي لا يجدون غيرها بعدما شدوا إليها المآزر و الرحال من مسافات بعيدة تصل إلى عشرات الكلمترات.
بنشاب : بعد إنجاز مشروع آفطوط الساحلي و الذي توزعت منه شبكة توزيع عصب الحياة الماء الصالح للشرب غطت أزيد من 60%من حاجيات البلد عموما و العاصمة نواكشوط خصوصا...تعيش العاصمة اليوم أزمة عطش حادة و غير مسبوقة وسط إهمال من الجهات المختصة....همها فوترة تستغني منها و لو على حساب عطش شعب بأكمله.... دون أدنى رقابة من إدارة تكالبت على جمع المال و إنهاك جيوب ف
المواطن الموريتاني يعيش حالة إستثنائية عن باقي الشعوب فهو بين كماشتي الجوع والعطش ومن جهة أخرى من الله عليه بأرض خصبة ومقدرات إقتصادية هائلة مقارنة بدول المجاورة لا مجال للمقارنة ومع ذلك كله لازال يعيش تحت خط الفقر والبطالة وفي القرن 21 تنعدم لديه أبسط مقومات الحياة...
بنشاب: وسط موجة إستياء كبير وعودة قوية لحراك أكجوجت للماء والكهرباء عمت أكجوجت صباح اليوم وبشكل ملفت مساعي شعبية لتوفيرماء لسد العطش وتؤمين المستلزمات الضرورية حيث ترى العربات والسيارا ت محملة بالقنينات والبراميل ومنها ما يحمل أو يجر صهاريج ليحصل من جاره أو بعض معارفه في حيه أو حي آخر على ما أمكن من مياه الشرب أو أي مياه صالح للأغراض الأخرى .