بنشاب: وسط موجة إستياء كبير وعودة قوية لحراك أكجوجت للماء والكهرباء عمت أكجوجت صباح اليوم وبشكل ملفت مساعي شعبية لتوفيرماء لسد العطش وتؤمين المستلزمات الضرورية حيث ترى العربات والسيارا ت محملة بالقنينات والبراميل ومنها ما يحمل أو يجر صهاريج ليحصل من جاره أو بعض معارفه في حيه أو حي آخر على ما أمكن من مياه الشرب أو أي مياه صالح للأغراض الأخرى .
لقد أصبحت ساكنة أكجوجت في حالة إستفسار قصوى مع أزمة عطش حادة لا يبدوا في الأفق حلا لها وكان قدرنا جاور الماء تعيشي.
لقد بلغ السيل الزبى وتفاهم المشكل حتى أصبح البعض عاجز عن الحصول على متطلبات بيت بسيط من الماء في مدينة تضم أعذب بحيرة مياه في مدينة من أغنى مدن وطننا الغالي في مدينة من أقل السكان بسبب عطب فني لا يعقل أن يؤخذ إصلاحه كل هذه المدة بوجود وزارة وصية وشركات قادرة ( SNDE _ M C M ) .
إننا ونحن نعاني الأمرين بفعل هذه الأزمة لنتطلع لتسوية عاجلة ودائمة للأزمة القديمة الجديدة( عطش أكجوجت ) وبشكل يضمن توفير عصب الحياة أذل موجود وأغلى مفقود ( الماء الشروب) بعيدا على الحلول الترقيعية و المشاريع الوهمية التي يعاني المواطن الأكجوجتي من إنتظارها في دوامة من مسلسل عطش ماينتهي جزء منه إلا ليبدأ آخر وعلى كل الخيرين والساسة بالولاية تحمل كافة مسؤولياتهم حتى ينجلي الوضع المزعج لمشكلة العطش وترى الأزمة الحل المناسب....