بنشاب : اختطفت فرقة تابعة للأمن يوم أمس الناشطين في الحراك الشعبي الرافض للاستهداف الشخصي للرئيس محمد ولد عبد العزيز والمطالب بإطلاق سراحه فوراً دون قيد أو شرط، عبد القادر ولد دحمان وأحمد ولد أعبيدي عقب وقفة احتجاجية نظمها الحراك المذكور.
بنشاب: يوما بعد يوم تتجدد المطالبات و الإحتجاجات و الخرجات المطالبة بإطلاق سراح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز آخرها ما تم اليوم حيث احتشد العشرات رغم الجائحة أمام السفارات الغربية و مقر الأمم المتحدة و مدرسة الشرطة حيث يوجد الرئيس السابق لأزيد من شهر....
بنشاب: على طاولة الظمأ الأخير ، نهاية كل أسبوع تقيم حكومتنا الموقرة مؤتمرا صحفيا؛ يحتسي الناطق باسمها في بدايته صخب الريح الجافة؛ ويحترق في نهايته دخان وهم ، تتلقفه نخب التزلف لتنفثه سراب انجاز يُحسب لنظام حاد عن السكة وضيّع الأمانة وضل الطريق .. فترقص هياكل فارغة تأكل الموت و تهتف بالبقاء !
بنشاب: في زمن البوادي الغابر، كان رجل منا عند البئر يسقي ماشيته، وبينما هو كذلك إذ انقطع الرشاء، فارتد ملتفا على الرجل ، ولكن لحسن حظه سقط في الحوض(التكدّه)، فقال لمن تجمهر حوله كلمة صارت من مأثور الحكم والأمثال: اللهم التكدّه ولا الحاسي!..
بنشاب: بعد الزيارة التاريخية للأمير الكويتي الراحل لانواكشوط عام ألفين وستة عشر بدا واضحا أن الكويت غفرت خطيئة دعم موريتانيا لاحتلالها عام تسعين، كما بدا واضحا أن المال لن يكون مسألة خلاف كبيرة بين الأمير الراحل الشيخ صباح الجابر والرئيس المتحمس عزيز، وهكذا بدأ التفكير في حل مشكل تلك الأرقام التي لايأمل الكويتيون استعادتها حتى بدون فوائد، فعلى هامش
كان على ( مثقف ) لسن أن يُدقق ما يُسطِّر إذ ينتقد خطأ إملائيا أو استبدال حرف بحرف ؛ فقد كتب ( مسلتقية ) يريد مستلقية وكتب ( من ) مرتين أفقد الجملة مراده الكاذب الخبيث منها ؛ ثم كيف يمكن لغير كذاب أشر وهو يقود سيارته في مكان مزدحم وقت الظهيرة أن يلاحظ هزال العدد والخطأ الإملائي واحتقار الماره ؟!
بنشاب: عندما يكتب أشباه الرجال بأمعائهم ، فتوقع أن يبكي أحدهم ويصف شخص رئيس بالحذاء وبعد أن يتم إسكات صرير أمعاءه يغير لغته مثل ماتبدل الحرباءة جلدها .
بنشاب/: آخر ما حصل من فضيحة المسابقات في موريتانيا تسريب فوكال لأستاذ و مصحح يشرح كيف تتواطأ الإدارة و سكريتيريا المختصة بنشر النتائج الخاصة بالباكالوريا في الترسيب الممنهج لطلاب أفنوا زهرة شبابهم من أجل الحصول على شهادة الباكالوريا رغم ما بذلوه من جد و مثابرة ليجدوا أنفسهم في آخر المطاف من الراسبين و الحجج واهية....جامعة لا تستوعب هذا الكم من الناجح