بنشاب/: قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، إنه سيباشر إجراءات دولية ضد السلطات الموريتانية، حيث أنه بصدد تحضير ملف سيقدمه للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، وأضاف أنه يتعرض لتصفية حسابات خارج إطار القانون.
وظهر الرئيس السابق في مقابلة مع قناة فرانس 24، تم تسجيلها يوم أمس قبل ساعتين من استدعائه لدى قاضي التحقيق، وبثتها القناة صباح اليوم، اتهم فيها الرئيس السابق النظام الحالي بمحاولة إسكاته ومنعه من حقه في ممارسة السياسة.
كما تطرق ولد عبد العزيز إلى موضوع خروج فرنسا من منطقة الساحل بعد إعلان انتهاء عملية “برخان”، وعبر عن قلقه من أن يؤدي هذا القرار إلى تدهور الوضع الأمني، كما اعتبر أن هذا القرار يمثل فشل الاستراتيجية المتبعة في منطقة الساحل.
يذكر أن قاضي التحقيق قرر مساء أمس الثلاثاء 22 يونيو، توقيف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و إحالته الى السجن، بعد استدعائه على إثر خرقه ترتيبات قرار الرقابة القضائية(حسب رواية النظام)...
أما رفضه الامتثال للقرارات فقد أكد الرئيس السابق أنه لن يرضى ان يكون شاهدا على انتهاك حقوق الشعب في تعبيره عن رأيه مناصرته و قمعه و سحله من طرف قوة أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب و التي يبدو أنها ضلت الهدف كما رفض قرارات جديدة عرضت عليه منها تحديد عدد مرافقيه....