ليس مفاجئا أن يحيل قطب التحقيق فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى السجن،. فقطب التحقيق الآن في موقف لا يحسد عليه، فهو يمارس دور الشرطة والنيابة، ولفيف المتملقين والمنافقين والمنتقمين من الرئيس عزيز.
ومهما يكن من أمر، فإن عزيز وأنصاره ماضون في نضالهم ضد أعداء الوطن وأعداء الحرية سواء كان عزيز في السجن أو خارجه.
في كل يوم تتضح اللعبة السياسية ويتضح العداء للرمز عزيز، فقط لأنه حيث فشلوا، ولأنه حقق للبلد - وليس في ذلك جدال - ما لم يحققه غيره في فترة قياسية، والآن يدفع ثمن العزة والكرامة والوطنية والصرامة، ويزيده شرفا أن اجتمع ضده لفيف من المنافقين، وعديمي العهد والوفاء، وحتى اللوبي الصهيوني حاضر في المشهد عبر أذرعه وبيادقه وهذا سر وجود عزيز في قلوب الأحرار.
لقد أقدم القضاء على خطوة بين فيها عدم حياده ورضوخا لأوامر النيابة وزج بنفسه في عمق الصراع، إذ يخير القائد عزيز بين طرد مناصريه في الشارع أو المنزل وإلا فلا خيار غير السجن، فكان جوابه لا شية فيه: السجن أحب إليّ...
ألا فليعلم النظام - نظام القمع والاستبداد - ولتعلم زبانيته من شرطة وبرلمان ونيابة وقضاء مسيس، أن اللعبة مكشوفة وأن أنصار عزيز لن يسكتوا عن الحق والمطالبة بالعدالة في كل ما يضمنه الدستور، وسيظلون شوكة في حلق المنافقين والمتملقين سواء كان عزيز في السجن أو كان طليقا ، وأنهم فتحوا الطريق واسعا لبداية نضال مستمر لكشف خداعهم ودسائسهم وظلمهم بنفس لا يمتلكون عشر طوله ولا صبره وكان أجدى بهم أن يحاربوا فشلهم في البناء والاعتناء بهموم المواطن الأمنية والاقتصادية ولكن هكذا خلق الضعفاء المحبطون.
#لا لظلم الأحرار ولا للغدر والخيانة
#بقوة شعبها موريتانيا تنتصر وستنتصر