يعاني مرضى السكري من مشكلات الأسنان واللثة أكثر من غيرهم، لأن ارتفاع نسبة السكر بالدم يزيد من نشاط البكتيريا الفموية، مما يؤثر سلباً على صحة الفم.
ويجب على مرضى السكري الحذر من ارتكاب بعض الممارسات الخاطئة، نظراً لخطورتها على صحة الفم والأسنان، وسوف نستعرضها في هذا المقال.
1. مضغ العلكة.
يعتاد مرضى السكري على مضغ العلكة بصورة دائمة، للتخلص من رائحة الفم الكريهة، الناتجة عن ارتفاع الكيتونات بأفواههم.
وتعتبر الكيتونات، والمعروفة أيضاً باسم “الحماض الكيتوني السكري”، مشكلة صحية يتعرض لها مرضى السكري، نتيجة اعتماد أجسامهم على الدهون كمصدر للوقود، مما يؤدي إلى تراكم الأحماض في مجرى الدم.
إلا أن اعتماد مرضى السكري على العلكة المحلاة قد يؤتي بنتائج سلبية على صحة الفم، لأن محتواها المرتفع من السكريات ينشط البكتيريا الفموية، فتزداد لديهم فرص الإصابة بأمراض الأسنان.
وعليه، يجب على مرضى السكري انتقاء العلكة الخالية من السكر، لضمان الحصول على فوائدها، دون الإضرار بصحة الفم والأسنان.
2. عدم استخدام الخيط الطبي.
يكتفي بعض المصابين بداء السكري بالفرشاة والمعجون عند تنظيف الأسنان، رغم أهمية استخدام الخيط الطبي في التخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان والمتراكمة على سطح اللسان، والتي تتسبب في نمو وتكاثر البكتيريا الفموية.
3. التدخين.
لا يقلع البعض عن التدخين رغم الإصابة بالسكري، مع العلم أن هذه العادة الخاطئة تزيد من جفاف الفم، ومع تراجع إفراز اللعاب، يصبح تجويف الفم بيئة مناسبة لنمو وتكاثر البكتيريا المسببة لأمراض الأسنان واللثة.
4. قلة شرب الماء.
لا يعير بعض مرضى السكري اهتماماً كبيراً بشرب الحصة اليومية الموصي بها من الماء، والتي تتراوح من لتر ونصف إلى لترين.
ومع قلة شرب المياه، يزداد جفاف الفم، وتنمو وتتكاثر البكتيريا والفطريات، ومن ثم تحدث الإصابة بأمراض الأسنان واللثة.