بنشاب: إن استدعاء الرئيس عزيز من طرف أمن الطرق بما لا ناقة له فيه ولا جمل، مهزلة تضاف لرصيد المهازل التي بدأها النظام بقطع التيار الكهربي عن منزل الرئيس عزيز، يريدون الإمعان في إهانة عزيز والإساءة عليه، لينالوا منه ومن سمعته وشعبيته، ولكن ارتدت سيوفهم لمناحرهم في كل خطوة خطوها.
فالحادثة لا دخل لعزيز فيها فسيارته لم تصدًًًم و لم تصدم وهو لا يسوقها لأن رخصته محجوزة' ثم تكليفه بإصلاح ما سببته سيارة الشرطة التي تتابعه عن بعد فيه وقاحة وضعف لا يتماشى وهبة الدولة.
نحن نعلم أننا في مهزلة ظالمة ، تستخدم فيها وسائل الدولة ويباركها المنافقون والمتملقون والمنتقمون سياسيا واجتماعيا وما شئت من أنواع الجحود والتمادي فيه حتى صار دعما وتأييدا لظلم بيِّن سيدفع الوطن ثمنه، سواء في انهيار القيم أو في السكوت على الظلم والإهانة، ولا نقول ذلك استعطافا، لا للنظام ولا لمنافقيه ومتملقيه، ولكن لإحقاق الحق والعدل والشعب وحده هو من يمتلك الكلمة الفصل في ذلك.