حزب الرباط الوطني: تحالفنا مع الرئيس السابق يؤسس لمرحلة لها ما بعدها...

جمعة, 09/04/2021 - 20:26

بنشاب : قال رئيس حزب الرباط السعد ولد لوليد إن قيادة الحزب أبرمت اتفاقية مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يتم بموجبها اندماج الحزب والتيار الذى يقوده الرجل، واصفا القرار بأنه لحظة تحول غير مسبوقة بالبلد، وبداية لعهد جديد من النضال من أجل فرض دولة القانون والمساواة.

وقال السعد ولد لوليد إن التحالف مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مصدر فخر واعتزاز، وإن الجميع يدرك حجم ما أنجزه الرجل خلال فترة تسييره للبلد، والثقافة القانونية والأخلاقية والسياسية التى رسخ منذ انتخابه رئيسا للجمهورية.

وأكد ولد لوليد أن الحزب الذى أسس للدفاع عن ضحايا الغبن ومكافحة التمييز وفرض العدالة يجد نفسه متناغما مع مشروع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وفخور بأن يفتح ذراعيه لمن غادر البلد ، وقد تولى دون تأخير توفير مساكن لائقة ومنح قطع أرضية مقبولة لأكثر من ٢٧٥ ألف أسرة بنواكشوط وحدها، تعمل اليوم بكل أريحية، وتدرس أبنائها فى مدارس الجمهورية،  وتتعالج فى مراكز صحية هو من أسسها وجعلها فى متناول أصحاب الدخل المحدود.

وأشاد رئيس الحزب السعد ولد لوليد بمواقف تاريخية للرئيس السابق- حسب وصفه- كقطع العلاقة مع إسرائيل وإعادة بناء الدولة والقطيعة مع ثقافة المستعمر والتبعية له والتخلص من كل مايرمز إليه والدفاع عن سمعة البلد ومكانته وتكريس حرية التعبير وفتح القنوات الخاصة والسماح للصحف والمواقع بالقيام بدورها دون استهداف أو ضغط، منتقدا فى الوقت ذاته ما أسماه انهيار المنظومة الأخلاقية بالبلد وضعف الحكامة وانتشار الفساد والمحسوبية وضعف السلطة التنفيذية ، قائلا إن الطيبوبة وحدها لاتكفى لبناء الدول، والأخلاق مهمة لكنها لاتطعم الجياع، والاجتماع برؤساء الأحزاب والمعارضين مقبول لكنه لايعوض خدمات المرافق العمومية المفقودة منذ سنتين.

وأعلن رئيس حزب الرباط فتح باب الانتساب، والاستعداد لعقد مؤتمر الحزب، والتطلع إلى أن يكون شاملا لكل أبناء البلد،  وخصوصا المؤمنين بضرورة قيام دولة المؤسسات و العدل والحكم الرشيد.

وشن السعد ولد لوليد هجوما عنيفا على قوى المعارضة والنواب والنخبة السياسية الحاكمة، قائلا إنها نخبة يجب أن ترحل بكل مواقفها المتلونة وخياراتها المبنية على المصالح الخاصة، وأخلاقها المحكومة بثقافة من يدفع أكثر أو من لديه السلطة والقادر على منح امتياز جديد.