بلد يضيع في صمت!

خميس, 25/03/2021 - 06:50

وحده المنكب المبتلى الذي تتوقف فيه الدراسة ، ويشرد فيه الأطفال إلى الشوارع . ولا احدا من العالمين يحل اتلاصيكت فمو ، وكأن شيئاً لم يحدث!.
* يخلد الرئيس إلى نومه واحلامه....  بحق الذي بيننا وبينه لا تصكعوه بمشاكل الكرايه والوزاره .
* يتقلفد الوزير الأول بكوفرليه ويصمت وقد كان من قبل على الصامت.....هو ألا التعليم ؤذ ما فيه شي اكبر من كدو .
* تمس وزير التهذيب حالة من " الآنسة لاله " ويتمتم في مكتبه ، يسوه ما انشد بعد لخبار امع النقابات والعندها احبيب دارتو.
* تستتر المعارضة المائعة عن تلك المبيقة بلحاف الاجماع الوطني ، فالاجماع لا يستوجب نكران المنكر!.
* تستمر الاغلبية في دفعتها إلى الداخل لشرح مضامين التعهدات واولوية الاولويات التي من ضمنها اهمية التعليم وكيفية اطيروش السياسيين.
* و يبقى المجتمع ونخبه ملتهيين بتفهات الأمور وسفاسفها حتى حين . ايكعشم لك الواحد منهم وايكولك لا بد من "التعليم ثم التعليم ثم التعليم "!.

إن امة لا ناهي فيها ولا متناهي ، وتطنش آذانها عن ضياع مستقبل أجيالها ومحكَرانية مربيها ، لا يمكنها ابدا ان تكون أحسن حالاً من الأمم او مثلها. بل إن مزابل التاريخ تنتظرها حتما ؤ كل يد ما سحة عن خدها.

ولله الأمر من قبل ومن بعد.