مشكلة النظام القائم أنه وصل الحكم متكئا على عصى إنجازات العشرية وخطابها واستمرار مشروعها، فلما استوى على المقعد رمى بتلك العصى وأراد الإستناد على معارضة لا تمتلك في الأصل خطابا ولا مشروعا، ومعارضتها مشخصنة تجاه رئيس الجمهورية وبدوافع مصلحة ذاتية بحتة، ليكتشف بعد حين أنه ما من عصى لدى المقربين الجدد تمكنه من الوقوف ومواصلة المسير وليس له إلا أن يظل جالسا مكانه والشعب في انتظار فرج لا ندري بأي طريقة سيكون..