بنشاب : تتواصل بمدينة روصو، عاصمة ولاية اترارزة، عملية إعادة المواطنين الموريتانيين العالقين منذ فترة على الحدود مع الجارة الجنوبية السنغال، بعد إغلاق الحدود بين البلدين بسبب انتشار فيروس كورونا.
عبّارة روصو.. 70 رحلة خلال 3 أسابيع:
قال مدير شركة معديات روصو ابراهيم فال ولد محمد فال أن العبّارة نظمت 70 رحلة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، تم خلالها نقل ما يناهز 2000 من المواطنين العائدين من السنغال.
وأضاف المدير في تصريحات لموقع تكنت أن العملية ما زالت متواصلة، و"تتم عن طريق لوائح معدة من طرف السفارة الموريتانية في السنغال، حيث يسمح لأي مواطن حصل على تصريح بهذا الخصوص من السفارة بالعودة عن طريق رحلات العبارة"، مؤكدا أنه "تم اعطاء الأولوية للمواطنين السنغاليين من المقيمين في البلاد ومن العابرين من بلدان أخرى، بالعودة إلى بلادهم عن طريق هذه الرحلات، بالتنسيق مع السلطات السنغالية"، وفق تعبيره.
إجراءات مكثفة وفحوص للعائدين:
أكد مدير العمل الصحي بولاية اترارزة الدكتور بمب ولد محمد محمود، اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان دخول العائدين وفق الشروط الصحية المعتمدة، حالتهم، حيث تم تخصيص فرقتين طبيتين لقياس درجة حرارة المواطنين العائدين، وكذا إجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا لكل من يشتبه بإصابته، كما يتم فحص المسنين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، وكذلك الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض.
وبدأت عملية إعادة المواطنين العالقين على الحدود مع السنغال في 22 من يونيو الماضي، وتتم بإشراف لجنة يترأسها والى ولاية اترارزة وتضم الجهات الأمنية والصحية بالولاية إضافة لبلدية روصو وشركة معديات روصو.