الجدل الدائر حول مصير التمولات التي رصدت لإعمار الطينطان، يبدو أنه أخذ منحى آخر.. و لهذا لم أشأ في البداية أن أشارك في النقاش الذي حوّله البعض لإحياء العصبيات و كشف كم هو رسوخ نظام القبيلة و الجهة في مجتمعنا ، حتى لدى أولئك الذين يهاجمون القبيلة و الجهة صباح مساء لخداع الشعب المطحون بمصالح أهل السياسة (المصروفة عن ظاهرتها)
مؤسسة إعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان تم إنشاؤها سنة 2007 بعد السيول التي اجتاحت المدينة في تلك السنة
و كان على ما أظن أول مدير لها الوزيز السابق أحمدو ولد أحمدو
ثم جاء تعيين إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا مديرا عاما للمؤسسة 2008 ـ 2009 قبل تعيينه 2009 حتى 2013 وزيرا لوزارة الإسكان و العمران.
و في 2010 أصبح موسى كي مديرا لها و قد استمر في منصبه حتى إصدار قرار من وزارة الإسكان و العمران، ب: حل المؤسسة و تحويل طاقمها الفني إلى وكالة التنمية الحضرية (لادى) التابعة للوزارة ، في آخر فترة إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في وزارة الإسكان والعمران، الذي خلفه على رأس الوزارة فيها با يحيى ، .
و كان آخر رئيس لمجلس إدارة مؤسسة إعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان هو : بوننه ولد اشريف، عمدة بلدية تكنت الأسبق
و قد قدمت المملكة العربية السعودية سنة 2007 عونا للتخفيف من آثار الفيضانات التي ضربت المدينة إلى جانب دعم مالي بـ (20مليون دولار أمريكي) و في الأسبوع الأول من الشهر العاشر سنة 2010 تم التوقيع بين بلادنا والصندوق السعودي للتنمية على اتفاقية تتعلق بالشروع في تنفيذ مشروع اعادة اعمار مدينة الطينطان الذى ساهمت المملكة العربية السعودية الشقيقة في تمويله ب20 مليون دولار أمريكي.
و وقع الاتفاق عن الجانب الموريتاني مدير مؤسسة اعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان: موسى كي وعن الصندوق السعودي فوزى عليان السعود وذلك باشراف وزير الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي، آنذاك إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا
من صفحة المدون /سيداحمد ابنيجارة على الفيسبوك