سطَّر المدون القاسم كونين: لمن لا يعرف محمد علي عن قرب، فهو شاب طيب كريم مثقف لا يرضى لنفسه الخنوع و لا النفاق، عنيد من الصعب عليه الإستسلام ما قام به من احاديث في الواتساب كان عبارة عن رد بالمثل على اشخاص يعتبرون انفسهم ابناء عمومة الرئيس الحالي ووصفوا الرئيس السابق و مجموعته بأشنع الاوصاف، وكان محمد علي يتصدى لهم داخل تلك المجموعات و يرد عليهم بالمثل ..
وعندما انتظمت الماكينة الإعلامية للبلد وساسته ضد الرئيس السابق و شنت هجوما اعلاميا لاذعا دام قرابة اسبوعين، اعتبر محمد علي الهجمة لا مبرر لها بعد ان كانوا يطالبونه قبل اشهر بمأمورية ثالثة .... ووهب نفسه للدفاع عن الرئيس السابق بعد ان كان معارضا له طيلة فترة حكمه والتسجيلات والفيديوهات شاهدة على ذلك.
وخرج علينا في فيديوها سماها النهج ونشرها على صفحته، فيديوهات تفضح زيف الساسة و نفاقهم وتقلباتهم، وبدل ان يستخدمها النظام الحالي لصالحه ويأخذ الحذر من هؤلاء المرتزقة اختطفه!!!
اطلقو سراح الإعلاميين
كامل التضامن