
بنشاب :استنكرت حركة شباب المستقبل الطريقة التي استُقبل بها وفدها من قِبل رئيس لجنة الشباب في حزب الإنصاف، ووصفتها بأنها "غير لائقة وتعكس واقع التهميش والإقصاء داخل الحزب".
وفي بيان أصدرته الحركة، أعربت عن استيائها من ما وصفته بـ"سوء التعامل وعدم الاحترام"، مشيرةً إلى أن ذلك "لا يليق بمسؤول من المفترض أن يكون صوتًا للشباب وحاملًا لراية الإنصاف والتمكين".
كما انتقد البيان حالة الفوضى التي يعيشها مقر الحزب، معتبرًا أن "انعدام النظام والانضباط، وسوء تجهيز المرافق، واستغلال بعض المكاتب لأغراض شخصية، يجعل من الصعب الحديث عن حزب قادر على تبني مشروع سياسي وطني".
ودعت حركة شباب المستقبل قيادة الحزب إلى التدخل العاجل واتخاذ إجراءات تصحيحية، من بينها إقالة رئيس لجنة الشباب، وإعادة تأهيل مقر الحزب، وإصلاح هيكلة الشباب عبر تعيين كفاءات مؤهلة.
وأكدت الحركة أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار هذا النهج الإقصائي
وهذا البيان الذي تلقت المنصة نسخة منه
بيان استنكار حول سوء استقبال رئيس لجنة شباب حزب الإنصاف
بسم الله الرحمن الرحيم
في سابقة مؤسفة تعكس واقع التهميش والإقصاء الذي يعانيه الشباب داخل حزب الإنصاف، تفاجأنا نحن في حركة شباب المستقبل بالطريقة غير اللائقة التي استُقبلنا بها من قِبل رئيس لجنة الشباب في الحزب، حيث أبدى مستوى غير مقبول من عدم الاحترام وسوء التعامل، وهو سلوك لا يليق بشخص يشغل منصبًا من المفترض أن يكون صوتًا للشباب وحاملًا لراية الإنصاف والتمكين.
لقد كنا نتصور أننا ندخل مقر حزب سياسي يحترم منتسبيه، لكننا فوجئنا بمعاملة تنم عن استعلاء وغطرسة، وكأننا ضيوف غير مرحب بهم أو طالبي فضل من مال خاص، وليس كوادر شبابية كرست جهدها لخدمة مشروع سياسي كنا نؤمن به.
واقع الحزب اليوم: فوضى وغياب الرؤية
لم يكن هذا السلوك الفردي سوى انعكاس لحالة الفوضى العامة التي يعيشها الحزب، حيث بات مقره أقرب إلى سوق عشوائي منه إلى مقر حزب سياسي يقود الأغلبية في البلاد:
انعدام النظام والانضباط.
مقاعد غير صالحة للجلوس.
مرافق متردية وغير لائقة.
مكاتب تحولت إلى أوكار للسمسرة بدلاً من أن تكون فضاءات للعمل السياسي الجاد.
كيف يمكن لحزب بهذه الحال أن يدّعي تبنيه لمشروع سياسي وطني؟ وكيف يمكن لمنظومة قائمة على الإقصاء والاستهتار أن تتحدث عن تمكين الشباب وإصلاح الشأن العام؟
مطالبنا: إصلاح عاجل ومحاسبة المسؤولين
بناءً على ما سبق، فإننا في حركة شباب المستقبل نطالب قيادة الحزب بالتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع المشين، عبر الإجراءات التالية:
1. إقالة رئيس لجنة الشباب فورًا، بسبب افتقاره لأدنى معايير اللباقة والاحترام في التعامل مع شباب الحزب.
2. إعادة تأهيل مقر الحزب ليكون لائقًا بحزب سياسي محترم، بدل أن يكون رمزًا للفوضى والمحسوبية.
3. إصلاح هيكلة الشباب داخل الحزب عبر تعيين كفاءات مؤهلة قادرة على الحوار والتفاعل الإيجابي مع منتسبي الحزب.
إننا نحمل قيادة الحزب المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع، ونؤكد أننا لن نقبل بمواصلة هذا النهج الإقصائي، وسنتخذ كل الوسائل المشروعة للدفاع عن حقوق الشباب وضمان مشاركتهم الفاعلة في القرار الحزبي.
وعليه، فإننا نمهل قيادة الحزب فترة وجيزة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وإلا فسنضطر إلى تصعيد نضالنا السلمي حتى يتم تصحيح هذا المسار المنحرف.
محمدو المختار الشريف "ودو"
رئيس حركة شباب المستقبل