بعيدًا عن التخندق السياسي ومهما كانت الدوافع لاستهداف شخص القائد الرئيس محمد عبد العزيز فإننا ندقُ ..ناقوس الخطر ..ونؤكدُ بعد اجراء التشخيص بالأشعة (سكانير ) مساء امس في المستشفى العسكري في العاصمة انواكشوط بعد إهمال دام اكثر من اسبوعين وتفاقم الحالة الصحيه منذ اكثر من أربعة ايام ، و بعد ضغط كبير من جميع الخيرينَ من المدافعين عن حقوق الانسان ومن منظمات تعتمد المصداقية في نهجهَا من وطنيين واجانب ومُحامين ناكد للجميع ان الرئيس يحتاج إلى عملية جراحية دقيقة وحسّاسه *بدلة الركبة prothèse du genou*على وجه السرعه لايمكن القيام بها إلا خارج البلاد نظرا لدقتهَا وعدم وجود الاخصائيين والأجهزة اللازمة لها.
مما يستدعي منا جميعًا تكاتف الجهود لجعل هذ النظام وهذه المنظومة العدلية في بلادنا والرأي العام والمجتمع الدولي على اطلاع بالأمر البالغ الخُطورة والاستعجال ونُحمِلُ النظام في البلد متمثلا في اول شخص فيه راس النظام و الوزير ولد بيّه وزير العدل كل المسؤوليه في حالة عدم استجابته للنداء عن كل ما يمكنه ان يحدث للرئيس محمد ولد عبد العزيز لأقدر الله .
من ص/ Mariem Abdel Aziz