*اللعبة*

أحد, 14/07/2024 - 14:29

بنشاب : حينما يتزامن ألعنف مع المناسبات السياسية الديمقراطية فتلك اشارة قوية الى ضعف ترسيخ قيم النظام الديمقراطي و فشل القائمين عليه في تحصينه عن طريق تطبيقه بكل شفافية و نزاھة و جدية وحياد  كي يحظى بالمصداقية التي تحميه من الرفض و النكران.
 ومن بين اسباب الوضع الراهن المشحون عقب "اللعبة" الانتخابية الأخيرة تعمد النظام القائم تبرير اكثر من ذريعة لخلق الازمة و لبث الريبة و التحفظ على المسار برمته ورفضه من لدن قوى عريضة و حاضرة و منظمة ؛ فحرمان العديد من حق الترشح باستخدام مقص التزكية أكبر معاول ھدم العملية السياسية كما أن استخدام القوة المفرط و نتائجه الكارثية عمل مرفوض فتح المجال واسعا لكل من يصطاد في المياه العكرة أو من تعود  الصيد فيھا لاستغلال الاخطاء الفادحة التي يدفع المواطن الصادق و قادته الاحرار ثمنھا من حرياتھم و حظوظھم و ارزاقھم و احترامهم ففزاعة الأمن التي روجت لھا بعض اجتھادات فرق النظام قبل الحملة و اثناءھا و بعدھا اعطت نتائج عكسية شوھت النظام و اغلبيته  و معارضته المشاركة وأكدت الانطباع السائد و ثبتت الصورة السلبية للنظام و افقدته شرعيته و انسجامه و انفتاحه و ھي ما كان يتحجج به خلال مأمورية غزواني الأول. 
الحلول لا تزال حبيسة سجن القائد الأسير، فك الله اسره