نظام العجز والارتباك
يواصل النظام الفاشل حملته على مناضلي حزب جبهة التغيير الديمقراطي، وآخر ضحاياه الأخ عضو اللجنة الإعلامية للحزب ورئيس مجموعة كفانا نفاقا، وهذه كافية لاعتقاله، لتزداد حملة الاعتقالات في صفوف شبابنا، في محاولة يائسة لقمعهم وتكميم أفواههم وكسر إرادتهم ...
غير هذه الاعتقالات والاختطافات وغلق مقر الجبهة، لا نجد أثرا لحملة المرشح أو المترشح غزواني... لا برامج ولا أهداف ولا رؤية ماضوية ولا مستقبلية لبلد تزداد أوضاعه سوء ويزداد شعبه بؤسا وتعاسة، هذا عدا الذين نودعهم يوميا في فراق أبدي من شبابنا في الداخل والخارج وعلى الحدود، لكنها فترة مقصودة لنهب المفسدين وتملق المنافقين.
لكن، على النظام الذي أرجعنا لعهود الديكتاتوريات والمافيا التصفية، أن هذا لن يزيدنا إلا تصميما واستماتة في نضالنا السلمي الذي سيجتثهم من جذورهم وعدا من الله ولن يخلف الله وعده.
السجون منازل الأحرار والشرفاء الذين يرفضون الرضوخ والإذعان للفاشلين الذين جبلت عقولهم على الغدر والمكر وهم عن البناء عاجزون.
#الحرية_لمعتقلي_الرأي
#والمجد_للأحرار
(2).JPG)
