بنشاب : في مثل هذا اليوم ....
أصْوَبُ قرار اتخذه الرئيس السابق : وهو أكثر أهمية من طرْد الصهيون وتأمين الحالة المدنيه والانقلابات إن كانت مناسِبة ومنعها إن لم تكن وبناء المطار والمستشفيات والمناءات وتجهيزها والطرق والمدارس والجامعات والكهرباء والطاقة الشمسية والماء وتحرير الاعلام وتخطيط أحياء الصفيح واستضافة القمم وبناء الجيش وتأهيله وتكوينه وتأمين الحدود وحل المشاكل بين الجيران ومحاربة الفساد ؛والقائمة أطول وأعرض من أن تُحصر ؛
(وْلانِ گادْ انْگولْ طبْع المصحف) ! وصعقاتِه للنظام بِضرباته القاضية لِمَحكمته وتحت الحزام لنيابته ؛ أحسن عندي من كل ذلك وأعمق قرار عدم جوابه لللفيفيف !! فقد كان آخر مسمار يدقه في نعش ملف العشرية...
إذ كانوا ينتظرون فرصة استجوابه ويُعلّقون عليها آمالا كثيرة لمآرب شتى :
إرضاء رمز أو حَلْب بارون أو إنقاذ مسؤول، و منهم المنتقم و الحاقد و الشامت و منهم من جمع العداوة و الخصومة و الحسد و غير ذلك ؛ و بعد أن منحتهم المحكمة ثلاثة أيام مُتتاليات و مرّر الكلامَ القاضي على القاصي منهم و الداني ثم عن يمين و شمال ؛
و منهم من تكلم مرتين و كل يعض عليه الأنامل من الغيظ ؛ منهم المهلهل و المولول و المطبل ، فانتهى بهم المطاف يتنافسون بِحرص لم يفُت أغبى من حضر على شرف بل طموح يرونه بعيد المنال هم فيه سواء ..
إن أحرزه أحدهم فقد ظفروا جميعا أيما ظفر ؛ و هو جواب واحد من الرئيس لأيٍّ منهم أيَّ جواب ..
فترى ولد أبتي ينصح ولد الرايس بتهذيب ألفاظه... و ولد آگاه يُلِح على ول الخَرشي أن يخفض من صوته الحاد..
والدفاع يحتج و الجمهور يشمئز و يغض القاضي الطرف و يصرف الوكيل النظر !!
من ص/الناشط Bariki Beyade
نشر 05/06/2023