بنشاب : اعلان #الرئيس_السابق الترشح اربك النظام و إطلالته ليلة البارحه #فلتت_حيرانه .
الحقيقة أن نظام الفساد, علم بأن حقيقة مستوى إنجازاته, لا يضمن له البقاء لمأمورية ثانية .
فكان عنيدا في اختيار منافسيه, حساسا حيال من تشتم فيه رائحة #الفعل_السينغالي
و ما قبوله إيداع العزيز ملفه, إلا #مسرحا_رومانيا من فصول الإلتفاف على الصدقية و حقيقة الآثار .
إذ كيف يجد #الرئيس_السابق نفسه مرشحا فعليا, و هو الذي منعت السلطة الإدارية القبول بمن جاؤ #لتزكيته !
و كيف يكون ضمن لائحة #الدستوري, وهو الذي حرم من التعاطي مع المستشارين و مع العمد !
و كيف يحمل الرقم الآخير على تلك للائحة, وهو الذي يحرم من عرف التعاطي الديمقراطي, المبني على التزكية
لمن هو #أهلا_لها خدمة للوطن و تعزيزا للمكتسبات !
#هناك_حقيقتان في هذا العبث الموحول فيه......
الأولى أن كل ما يحدث لا يعدون كونه انعكاس لخوفين يتملكان النظام .
خوف من #منافسة الرئيس السابق, و خوف من ردة الشارع على عدم السماح له بالترشح .
و الثاني أن النظام اختار أن يمسك العصى من المنتصف و يسوق لإرادة #صفرية بالأساس
إرادة تجعل منافسة العزيز له ضمن #الدائرة_الحمراء, لكنها تأخذ من السماح برص ملفه في دهاليز الدستوري
شعارا #لطيبوبة اتجاه العمل الديمقراطي .
صحيح أن تلك الخطوة أوقدت #رماد أنصار العزيز, الذي انطفأ بفعل هندسة #حزب_الرباط
و مزنجية رئيسه الذي خاظ بين #باط_ؤ_مرفك
و الأكيد أن #سخونتها ستعيد إلى الواجهة, ملفات العشرية و محاكمة المشمولين إلى الواجهة
بعد أن صرف النظام جهده و جهد مطبليه #لطيها إلى الأبد .
لكن بالمقابل فإنها ستخلق #ابروبوغندا نوعية, يغطي بها افشله في التنمية و استباحته للفساد و غياب خطته الأمنية
في وجه مواطن ما عاد يخفي #إمتعاضه من الرئيس و الوزير و الخمسية و إعلامها و المطبلين
إنها ابروبوغندا #الحريات المصانة و احترام الدستور, بعد أن #ذابت_شعارات الرفاه و المشوي و المساواة
كما ذابت #عنتريات الحكامة و العدالة و قمع المفسدين و الانحياز لطبقات الهشاشة
و معايير الكفاءة و #الهيدروجين_الأخضر ............
الصورة لا تخدم النص
#نقلب_الصفحة