بنشاب: قصور القلب
قصور القلب أو فشل القلب الاحتقاني (CHF)، هو حالة تصيب عضلة القلب وتجعلها غير قادرة على ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أنحاء الجسم، ويؤدي ذلك عادة إلى نقص وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الأعضاء والأنسجة، مما قد يسبب مجموعة من الأعراض، ويمكن لمعظم الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، عيش حياة صحية باتباع خطة علاج مناسبة.
وبحسب الموقع الرسمي للجمعية المصرية لأمراض القلب، فإنّ الشخص الذي يعاني من قصور القلبيعاني من عجز عضلة القلب في توفير كميات كافية من الدم والمواد الغذائية والأكسجين لأعضاء الجسم، وترتبط هذه الحالة الطبية الخطيرة بزيادة الحمل من السوائل على الرئتين أو الساقين أو غيرها.
أعراض قصور القلب
وتتمثل الأعراض المعتادة التي يعاني منها الأشخاص المصابين بقصور القلب في الآتي:
- ضيق التنفس «ويسمى أيضًا انقطاع النفس».
- الإرهاق وعدم تحمل التمارين الرياضية، وتعد هذه الحالة من أكثر مسببات دخول المستشفى بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة.
أسباب قصور القلب
ومن بين الأسباب المتكررة لحدوث قصور القلب، هي مرض الشريان التاجي «أي ضيق الأوعية الدموية في عضلة القلب» وارتفاع ضغط الدم ومشاكل نظم أو صمامات القلب.
وتوجد مشكلتان رئيسيتان قد تؤديان إلى قصور القلب:
- ضعف عضلة القلب الشديد، وهو ما يؤدي إلى العجز عن ضخ الدم.
- عضلة القلب لا تعمل بالكفاءة اللازمة.
ويعتبر التشخيص المبكر لقصور القلب أحد أهم العوامل في علاجه، إذ يمكن أن يكون هناك علاج شديد الفعالية للمرض وفق التشخيص الذي يعتمد على اختبارات الدم مثل «الببتيد المدر للصوديوم»، وينبغي أنّ يشمل الفحص مخططًا لصدى القلب، وهو عبارة عن فحص يستند إلى الموجات فوق الصوتية.
علاج مرض قصور القلب
والعلاج في الوقت المناسب يمكن من خلاله السيطرة على أعراض قصور القلب وعلاماته الخطيرة، وذلك من خلال تناول العقاقير الطبية (الأقراص) وتغيير نمط الحياة والنظام الغذائي.
وأحيانًا يلجأ مرضى قصور القلب إلى زراعة أجهزة مخصصة مثل منظم ضربات القلب أو مزيل الرجفان، والبعض الآخر قد يصل به الأمر إلى زراعة القلب أو زراعة جهاز المساعد البطيني (VAD)، حال شدة المرض، إذ قد يسبب المرض الوفاة إذا لم يتم علاجه في التوقيت المناسب.