بنشاب : لو أن هناك ذاكرة جمعوية لشعب طحنته الليالي وصروف الدهر وسياسات القهر والتجويع ، لنطق لكم في رابعة يوم الناس أن هذا ماقام به الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز من انجازات طيلة سنين حكمه و لاتزال تشكل تحديا قائما لمتغيري المواقف السياسة تلبية لصفير أمعائهم الجائعة منذ الأزل ، لقال لكم أن رجلا عظيما مر بتاريخهم ذات ليلة لايستحق سوى التبجيل والتقدير والخلود في ذاكرة التاريخ ولعلكم إذا سألتم كل شبر من اركان هذا الوطن المشنوق على حبال الفقر والتجهيل والإفساد لقال لكم نعم من هنا مر محمد ولد عبد العزيز ليروي عطش هذه البطحاء الشاحبة سلفا او ليزرع هذه السهول والوديان ويحفر هذه الآبار لكيما يعيش ناسها من شدة سياط القهر على سحناتهم منذ الأزل وحتى قبيل بزوغ حكمه الميمون .
لو نطقت جبال هذه الأرض لقالت لكم ان على أحراشها وقف محمد ولد عبد العزيز ذات يوم ليشق طريقا أو يدشن أخرى لكيما يفك العزلة عن ساكنة الهامش ومواطني الدرجة الثانية والثالثة والرابعة وفق ترتيبات حكام الصدفة ولحظات التحول.
لو أنكم فتشتم بين ثنايا كتب تاريخ هذه الأرض لوجدتم طيفه وذكرى مروره انجازا لا عهودا فعلا لا كلاما.
لقد كان محمد ولد عبد العزيز رئيسا قويا مع الأقوياء رحيما مع الضعفاء ولعل الشواهد على ذلك كثيرة لدى العامة قبل الخاصة
لقد كان رئيسا للجميع ومنجزا من أجل الجميع .
الآن وقد ظن الجميع أن محو انجازاته من ذاكرة الخلود أمر هين وطريق سالك فإن هذا الالتفاف الشعبي الحاصل كلما زار طيف محاكمته لدليل على أنه رئيس سرق قلوب الموريتانيبن حبا وارتباطا وخلودا في سفر الأيام .
هنيئا لك سيدي الرئيس بهذا الحضور الكاريزمي المهيب حتى في الغياب ، وهنيئا لأرض انجبتك ومدرسة حياة كونتك
#عزيز_قائد_بحجم_أمة
#انتهى