بنشاب : من تكلم في هذا البطش بثرواتنا، يقال معارض، وله موقف يدفعه لذلك، ومن سكت، سكت على باطل يترجح بين الحرمة والخيانة.
أين الدولة من المنظر البائس؟
وأين الرئيس من "تعهداتي" و"أولوياتي"و"الإقلاع"الذي هو هبوط في مدارج الفساد والتبذير، بل التدمير والتخريب؟
نحن لا ننتظر من المنافقين - وما أكثرهم - أن ينتبهوا لهذا الخطر، ولا أن ينبهوا الرئيس، إن لم يقولوا له، بأن هذا ضروري لاستقرار الثروة السمكية.
لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي، ولكن رحمتك ونعمتك ألطف بنا وأرحمُ، فلا تكلنا لسفهائنا ولا لأنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، ألا إلى الله تصير الأمور.
ذ/ أحمدو شاش