بنشاب : ما قيمة الصُحبة والصداقة و الاخلاق والقيم إن لم تمنح لمن يدعيها تسجيل موقف ايجابي في آخر حياته وقد انصرمت من العمر سنين كان فيها الصديق تحت ظل رفيق دربه .
لا مبرر في دولة في آخر سلم العالم الثالث يَمْنَع ساعي بريدِِ فيها فما بالك بأعلى هرمها و حامي دستورها و منظم سير مؤسساتها .
ليس هذ استجداء فالقائد حمته انجازاته ودعوات حرائر الوطن في الهزيع الأخير من الليل حينما يبلغ ليل السٌمار منتهاه وتتراجع الغرائز امام زحف العجز والوهن و تدخل فلول السكارى والمنشدين والوسطاء عمق الزجاحة ، إنما أردتُ أن اسجل لفت انتباه من هو معني بكل القضايا ومسؤول عن تعثر إحدى مؤسسات النظام الجمهوري الديمقراطي التعددي وقد اكدت كل الوقائع الموثقة أن تجاوزات خطيرة سجلتها ووثقتها وحفظتها تكتلوجيا العالم المحايد القوي الحر في حق أخ وصديق وقائد لا تزال انجازاته الواعدة والشاهدة والشاهقة رغم الإهمال و التشهير والتشويه