بنشاب : بادء ذي بدءو باختصار و دون مقدمات من قالوا محاكمة القرن فقد قالوا زورا و بهتانا أفاكون مغالطون...هي مهزلة القرن و مسرحية القرن سيئة الإخراج.....
أما هو فرجل القرن فعلا و في هذه صدق من قالها... إنجازات شاهدة في فترة وجيزة و طفرة تنموية شهدتها موريتانيا في عشرية نماء شهدتها جميع القطاعات شهد بذلك البعيد قبل القريب...موانئ/مطارات /جسور/مستشفيات/طرق /منشآت رياضية/وجه عاصمة لائق كانت قبلة للأشقاء و الأصدقاء و المستثمرين من كل أنحاء العالم...
باختصار موريتانيا الحديثة مع قائد نهضتها الحديثة الرمز محمد ولد عبد العزيز...
عود على بدء
إلى من يعتبرها محاكمة القرن فهي إن وقعت ستكون فعلا مهزلة القرن...لماذا..؟؟؟::
...إن كان لخيانة عهد أخذه على نفسه و و شهد له به خليله و رفيق دربه في يوم مشهود من تاريخ هذه البلاد....
أشاد يوم تنصيبه بعشرية و برفقة عمر، تدرج خلالها في عدة مناصب تحت الظلام ليخرجه رفيق دربه و يسلمه أمانة يعلم الكل ما آلت إليه في ثلاث عجاف ....و قليل ما تبقى من الوقت.
إن كانت محاكمة القرن أو العصر أليس الأولى أن تكون في حق من أتى على المليارات من مداخيل صندوق كورونا و التي لم يصرف منها للمواطن غير جرعات من مضادات الفيروس التاجي....فماذا قدم منها للصحة عموما غير ذلك لا مستشفيات و لا تحسين للمنشآت و المعدات الصحية التي كانت موجودة ...
محاكمة القرن يجب أن تطال كل من ثبتت مشاركته في استنزاف الأموال الطائلة من دعم حكومي مع ----وضع خط تحت الدعم الحكومي----- (أكطع من شاربو اولكمو)...و أزيد من ثلاث صناديق دعم للإقتصاد الوطني في ظل جائحة ضربت بلا رحمة و قيادة تخبطت و أكلت بلا هوادة و للحد من آثارها على هذا المواطن المنهك أصلا و ما جادت به المنظمات و الهيئات الدولية و الوطنية و الدول الشقيقة و الصديقة من تسول حكومتنا الأولى و الثانية و ما سيدفعه المواطن لقضاء ديون بالمليارات ستنهك كاهله لعشرات السنين في المستقبل و من نتاج خيراته و ثروات بلاده و التي لم يشم لها رائحة و لم يذق لها طعما...لو إنها استثمرت و سيرت أحسن تسيير لكفى الله المومنين القتال... على هنا يجب أن يحاكم هؤلاء و إن كانت كل المؤشرات و المعطيات توحي بذلك و لو بعد حين ...
أما الحديث عن محاكمة الرئيس السابق و وصفها بمحاكمة القرن فأهلا إن كانت على ما قدمه لبلده من تنمية و نماء آثاره واضحة و بصماته وارية للعيان "نور على علم" : أهلا بالمحاكمة إن كانت على بناء المطارات و المنشآت الصحية و الرياضية أهلا بها إن كانت على تشييد المدن و البنى التحتية من قصر مؤتمرات و برلمان و إنشاء إذاعات و طباعة المصحف و هيكلة الإعلام عموما و إعطاء المزيد من الحريات.
أهلا بها إن كانت إعادة تنظيم الجيوش و تسليحها نعم إن كانت لمحاربة الإرهاب و القضاء عليه أو على الأقل طرده خارج حدود البلد.... عن الحريات و النجاحات الدبلوماسية ثلاث قمم دولية و إقليمية و وساطات نجحت في أغلبها و حقنت دماء أشقاء، من غاو بشمال مالي ألى أزمة النظام في كوت ديفوار مرورا بالأزمة في غامبيا و الإنهيار في ليبيا عقب فوضى الربيع العربي( التي خلفت فراغا سلطويا ) في أغلب البلدان...التي ضربتها تلك الثورات العمياء و الموجهة من جهات داخلية و خارجية و التي استطاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الوقوف في وجهها، بكل حزم و صرامة و التي بفضل حنكة و حكامة و صرامة نظامه إستطاع الرسو بالسفينة الوطنية إلى بر الأمان...عن مثل هذه الإنجازات فحدث و لا حرج..
نعم هذا النظام الحالي هو من تجب محاكمته لأنه و بكل بساطة و في ثلاث سنين و رغم الميزانيات الضخمة لم يستطع إنجاز مشروع واحد متكامل.. و قفز سدنة قضائه على الدستور و القانون و دون خجل....
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين""" هذه أنجازات الرئيس السابق فأرونا ماذا أنجزتم...؟؟؟
لا تحدثونا عن تبرئة وزراء الرئيس السابق فبراءتهم من براءته...و هذه وحدها لعمري تكفيه...
هذه باختصار رسالة إلى من يصفون المهزلة اليوم بمحاكمة القرن...