التدافع لنيل عطاء من لا يملك لمن لا يستحق...أي حوار!!!؟؟؟

أربعاء, 20/10/2021 - 10:56

بنشاب: لك الله يا شعبي

أغلب السياسيين الذين يتحدثون اليوم عن الحوار السياسي المرتقب ـ إيجابا أو سلبا ـ  هم المشكلة و الأزمة، لكن لا أحد تجرأ و كاشف الشعب مثلما كاشفه الرئيس السابق عندما قال إن مشكلتنا هي هذه النخب السياسية التي لا تتقاعد و لا ترى في الدولة إلا مصالحها الضيقة تحت العناوين التي نعرفها جميعا، و هي ذاتها النخب التي وقفت ضده و حاربته عندما دعا إلى تجديد الطبقة السياسية.
أعرف أن البعض سوف يسحب كلامي إلى زوايا غير التي أقصد، و سوف يجعل منه اتهاما متجددا لي بالإنحياز إلى جبهة سياسية معينة.
و أعرف أن الذين يتدافعون  الآن مع احترامي لأشخاصهم رموزا كانوا أأو أحزابا، إلا "المتلونين" منهم الذين لا عهد ولا وطن لهم، سوف يزعجهم هذا الكلام. 
إن الحديث اليوم عن الحوار و تجييش المعارضين له قبل الموالين، و كأنه سباق لإعلان فروض الولاء لـ"المخزن" بمسرحية "شخوصها" الحاضرين هم سبب كل ما نحن فيه اليوم من فشل على كافة المستويات، سواء على مستوى الممارسة الديمقراطية أو سوء استخدام الوظيفة أو بصفة بعضهم يتوارث المولاة و المعارضة أبا عن جد و لكنه لا يقبل أن يرث السلطة أو مزايا السلطة لغير خاصته.
إن من هذه حاله لا يمكن أن يكون أملا أو قدوة للتغيير.
فعن أي حوار يتحدثون، إذا كان تدافعهم أصلا هو لنيل عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ؟!
#نريد_وطن