
بنشاب : ها هو نوفمبر يطلّ، لا كشهرٍ أقر ، بل كموعدٍ مع قاعةٍ يتقاطع فيها القانون مع السياسة، والعدالة مع الهوى.
في ذاك اليوم “الرائع” كما يصفه الرسميون، ستنطق المحكمة العليا في ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز… لا لتفصل في قضية، بل لتكشف أيّ سلطة تبتلع الأخرى، وأيّ عدالةٍ تباع بالتصفيق وتُشترى بالصمت.
