لست أعرف الحديث الذي دار بين المحامية و القضاء الموريتانى. ولأن هذا الحديث لم تنشر منه ولا حتى شذرات قليلة، ولكنى استطيع أن أن أتخيل أن وكيل الجمهوربة لم يكن يحاضر السيدة فى فلسفة القانون وقوته. وإنما هو ،فيما أتصور ، كان مشدوها ضمنيا بسبب كثرة الأعطاب التى خلفها الملف والضغوط المحيطة به .. فلم يكن حديثه بلغة خشبية بل كان ربما منفتحا..