بنشاب : مما وعيناه صغارا أن مغردة الحي لا تُطرب وأن العود في أرضه نوع من الحطب، ويشاء الله أن تتجسد الأمثال واقعا مريرا يترجمه حال تعاطينا في وطننا مع نخبنا ذات العطاء المعرفي الثر الكافر بالحدود والمتاريس العالمية، وهذا جار أبي حنيفة فأين أبو حنيفه؟!
بنشاب : هذه الروح النقية تأسرني ببساطتها و رقتها و سموها عن عالم الزيف الذي يحاصرنا من كل الاتجاهات.. تتحدث كطفلة حالمة .. تتلعثم لتزاحم المفردات في ذهنها وتسابق الحقائق البيضاء في يومياتها للخروج…