بنشاب : أهنئك أيها الشعب العزيز بذكرى عيد الاستقلال الوطني وأنت تعاني وملامح اليأس والإحباط تلوح في سماك.
لا تتردد في أنك استقليت وتحررت من المستعمر الخارجي، ولكن للمستعمر جولات وصولات ينفذها في تفاصيل الفوضى الخلاقة، ليخلق جيلا على مزاجه.

بنشاب : أيها العيد بأي حال عدت، يا عيد.... هكذا الحديث عن الإستقلال بالمختصر المفيد... 

بنشاب : المناسبة فرح للموريتانيين جميعا....

بنشاب : عندما تندر الإنجازات و تنعدم التدشينات نتذكر أيام البناء و نتذكر أيام الإرادة الجادة في التنمية و نتذكر القائد الرمز الرئيس السابق و هو يمخر العباب بعجلة الإنجازات واحدا تلو الآخر دون وجل، نتذكر المثبطين في واد يهيمون نتذكره و هو يلوح لهم ""لقد فاتكم القطار"" فموريتانيا تتقدم...

بنشاب : حين لا إنجاز و حين لا تقدم الحكومة أي مشروع مستقبلي غير المشاريع على الورق مقابل صرف المليارات في جيوب المتملقين و المطبلين على الهواء ....

لا بد من استحضار الذكرى و التدشين التاريخي لإبقاء و لو بصيص أمل في المستقبل عل و عسى..... 

بنشاب : تقترب ذكرى الإستقلال المجيدة و لو بصورة خجولة و لا كأن من يستشعر اللحظة، فقد تعود المواطن و قبل سنوات قليلة أن تبدأ المراسم و الإستعدادات و وضع اللبن للتدشينات 

بنشاب: كان أبرز وعوده وأشهرها أنه إن أكل المشويَ سيوكل المواطنين شيئما ؛ آدلگان مثلا ، وفِي سنته الأولى زادت الأسعار كلها بالثلث وفِي السنة الثانية زادت ثلثان لِتتضاعف بما في ذلك المشوي وأدلگان وغيرهما من المواد الغذائية الأساسية ؛ وكانت شهادته لرفيق دربه بالبناء ونقل البلاد نقلة نوعية وبالتزكية شهادة مشهودة لم يكد يحبس عبراته وهو يشهد له بل كاد أن ي