كانت سنوات مابعد رصاصة اطويلة، أهم فترة في عز وقوة حكم الرجل الذي صنع باندفاعه في القضايا الإقليمية وفرضه لموريتانيا كفاعل اساسي فيها - بدل المفعول به أو المتفرج-، وبتهميشه التام لمعارضيه، أعداء كثر، إقليميين ودوليين ومحليين الذين لم ينقطعوا فترة واحدة عن التظاهر في ساحات نواكشوط مطالبين بإسقاط حكمه..