بنشاب : قال النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل إن الفساد مشكلة مجتمعية، وما دام المجتمع يقدر المفسدين ويحتفل بهم ويبرؤهم، والنفوذ ينتشر في المؤسسات الحكومية، فهذا يعني أن الفساد متأصل، ويجب البحث عن طريقة لمحاربته.

بنشاب : نظّمت منظمة الشفافية الشاملة في موريتانيا مساء البارحة حفلا تخليدا لليوم العالمي لمكافحة الفساد، منحت في ختام "وسام النزاهة" في نسخته الأولى لفوض الشرطة المراقب المتقاعد محمد الدن اسيساح.

بنشاب : ضرب الفساد اليوم وجهه القبيح بقوة، حين سقطت حجرة دراسية فوق رؤوس تلاميذ صغار ومعلمتهم في مدينة بوتلميت.
هذا الفصل المنهار لم يكن مبنًى مهملاً منذ عقود، بل كان ـ قبل أقل من عام ـ جزءاً من “حصيلة الإنجازات” التي تباهى بها النظام في الإعلام الرسمي.

بنشاب : يُظهر الجدل القائم حول ملف الإرث الإنساني أن التعويضات المادية المتكررة لم تكن يومًا حلًا نهائيًا لهذه القضية، ولم تُسهم في طيّ صفحتها بشكل حاسم. ومن هذا المنطلق، فإنني أرى أن الوقت قد حان لاعتماد تسوية جذرية تقوم على عرض هذا الملف أمام جهة قضائية مختصة، وطنية كانت أو دولية.

بنشاب : قال الخبير،الموريتاني والاستاذ الجامعي الدكتور محمد المصطفى ولد عبد الرزاق ان مشكلة الفساد تعود للقانون الموريتاني الذي،لايردع ممارساته وقال في رده على استشكال موجه له من قبل الهيئة الوطنية للخبراء المحاسبيين التي يتولى امامنتها العامة..قال

بنشاب : أكدت منظمة الشفافية الشاملة أنها تعتقد أن حجم الفساد أكبر بكثير مما تم الكشف عنه، مطالبة بسن قوانين للنفاذ الشامل إلى المعلومات، كأداة أساسية للشفافية ومنع الفساد.

بنشاب : في موريتانيا، يبدو أن شعار “محاربة الفساد” لا يزال مجرد عبارة تُرفع في الخُطب وتُكتب في البرامج الحكومية، دون أن تترجم إلى أفعال حقيقية تمسّ جذور الفساد العميقة. فمنذ أكثر من عقدين، والبلاد تُدشّن بين الحين والآخر “مرحلة جديدة لمحاربة الفساد”، لكن النتائج على الأرض لا تتجاوز ضجيج التصريحات الرسمية ومواسم الانتقائية السياسية.

بنشاب : كُتب هذا المقال أول مرة عام 2009، وأُعيد نشره سنة 2019، لكن يمكن للقارئ أن يظن أنه كُتب البارحة، فالمشهد لم يتغير إلا في التفاصيل. فما تزال الظاهرة نفسها، وما تزال اللغة الرسمية تراوح بين الوعود والتبريرات.

بنشاب : لا وجود “لأخطاء”؛ تلك مبررات واهية من المفسدين. نحتاج لتعيين هيئات رقابة بأشخاص نزهاء لا يخشون لوم أحد، ومن خارج دائرة العلاقات المشبوهة مع “كتائب المفسدين”.

بنشاب : قال رئيس حركة “كفانا” يعقوب ولد لمرابط، إن تقرير محكمة الحسابات لم يأت إلا بالقليل من الفساد في البلاد، مضيفا أن المحكمة لم تصدر سوى تقريرين، ومن المفترض أن يكون لها تقرير مع كل نهاية سنة.