
بنشاب : في الذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال، يقف القلب متردِّداً بين فرحٍ عميقٍ بالانتماء ووجعٍ أعمق من وعيٍ يقرأ الواقع كما هو، فرح لأن الراية خفقت يومًا على أرضٍ تحررت من قيدٍ خارجي، ووجع لأن التحلل النفسي والاجتماعي الذي ورثناه لم ينتهِ مع توقيع الوثائق، بل امتدَّ في بناة الدولة وفي ثقافة الناس إلى أن صار الفقر في عقولنا أعظم من الفقر في بطون









