بنشاب: يسارع هذا النظام الفاشل الذي يحكم البلاد منذ العام 2019 برئاسة محمد ولد الغزواني الخطى حثيثا نحو الإستبداد والدكتاتورية و الدوس على حقوق الإنسان الفردية و الجماعية بشكل خاص و القوانين و المساطر الإجرائية و الدستور بشكل عام بأساليب و عنجهية الأنظمة الشمولية البالية و الأحكام الإستثنائية العسكرية البالية.
وسط صمت و تواطؤ مخزي و مذل و مهين من القوى السياسية و الأحزاب التي كانت تصف نفسها (بالمعارضة) و هي في الحقيقة ليست سوى واجهات قبلية و جهوية تلعب دور الوجه الآخر للإستبداد على شكل مغاضبة.
آخر تلك الإنتهاكات كانت بحق السياسي البارز ورئيس "حركة كفانا" الذي تم إقتحام منزل عائلته المحترمة في سابقة خطيرة و إنحراف سيئ إبتدعها هذا النظام.
بدأها باختطاف المدونين و النشطاء ولن يكون ترهيب المواطنين و إقتحام حرمات بيوتهم آخرها.
إننا في حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق و بناء الأجيال لنعبر عن تنديدنا الشديد بما تعرضت له عائلة الناشط السياسي ورئيس حركة كفانا ليلة البارحة في واد الناقة و ندين بأشد عبارات الإدانة تلك الممارسات الليلية الظلامية المستوحات من الأنظمة القمعية الشمولية الرجعية التي تحيط فلولها اليوم بهذا النظام و يستمد منها قوته و أفكاره و فشله الذريع.
و هي الأنظمة و الفلول نفسها التي أوصلت البلاد أصلا إلى ماهي عليه اليوم من تخلف و فساد و محسوبية و ظلم و تهميش وحرمان.
اللجنة الدائمة لحزب الرباط الوطني.
نواكشوط بتاريخ 09/10/2021