بنشاب: كم هو رائع و جميل أن يلتفت هرم السلطة لفتة رعاية و إنسانية و مؤازرة و إحساس إلى أي مواطن عثر و جارت عليه الأيام مهما أبطأ به نسبه أو أسرع به عمله او لقبه أو مكانته.
لكن الأسوء حقا كل السوء هو حينما تكون تلك الإلتفافة ملفوفة بلباس الإنتقائية و الخصوصية و الإستعلائية و الزبونية و الدعائية.
و بعد من لهؤلاء ؟ و أمثالهم كثر ممن لم تصادفهم عدسات المصورين و أقلام المنصفين من أصحاب القلوب السليمة و النوايا الحسنة من طليعة النخبة و الشباب و المدونين الأخيار.
هؤلاء الذين هم يا( شيخنا) نتيجة إدارة الفساد و سياسة الحرمان و التهميش و ضحية لمحسوبية المشيخة و الشيوخ و زبونية السادة و القادة أركان نظام الفشل.
لوكان فيكم خيرا لعمهم جميعا و لما مسهم و أهلهم ضرا عن تعفف و عصامية لا يسألون الناس و لا يسألونكم إلحافا !
المواطنة يا شيخنا و يا أبناء مشايخنا حقوق واحدة و متساوية و المواطنون متكافئون في الوطن و الدولة حقوقا و واجبات و الفقر و العوز والمرض لاخصوصية لهما و لا خصام مع الهوية و النسب والعرق و اللون و الطريقة و المشيخة .
و شيخ التربية لا يميز بين مريديه و رعيته ! و إلى أكثرهم ضعفا و حاجة وفاقة وما أكثرهم في " تكيتكم " يكون أميل و ألطف و أرحم لا إلى أرفعها نسبا و أعلاها حسبا و أشهرها لقبا و أوفرها متكأ يا شيخنا.
# بصوت عال و كلام واضح و مباشر نريد قائدة نهضة شاملة و رئيس دولة مواطنة لا "مقدم او جنرال" طريقة و مدبر مشيخة و مرشد مريدية.
أخرجوا إليهم صور البؤس و الفقراء و شقائهم بفسادهم و سوء تدبيرهم من كل شبر من موريتانيا .. يا أحرار و شرفاء موريتانيا إنهم ثلة لا تستحي و لا تتعظ .